المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

وسعت رحمته كل شيء

يقول ربنا تبارك وتعالى ﴿وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ فَسَأَكتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقونَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُم بِآياتِنا يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ١٥٦] ﴿ نَبّئْ عِبادي أَنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ [الحجر: ٤٩] ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه عنه أبو هرٍّ رضي الله عنه "لما قضى الله الخلق كتب كتاباً فهو عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي " متفق عليه ليس ماذُكر إلا غيضٌ من فيض فيما ذُكر في رحموت الله عز وجل ، ليست إلا بِضع رحماتٍ من رحماته المئة التي رزق خلقه إحداهن فوزّعها عليهم جميعاً ، كما جاء في حديث حبيبنا عليه الصلاة والسلام "جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءً واحداً، فمن ذلك يتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه" رحمة واحدة طالت جميع مخلوقاته ،  فكيف بالتسعة والتسعين رحمةً المتبقيةِ  والتي إختزنها لعباده بيوم القيامة . فدعونا نحلق في الرحمة التي وهبنا ايها سبحانه وتعالى في الدنيا وندع ما اختزنه لنا في الآخرة فهو أعلم بما هو الأخْيَرُ والأصلح لخلقه . فمن رحمته سب